إنها روعة البدايات!

نظرات الإعجاب الأولى. الاتصال الأول والحديث الذي لا ينتهي عن التفاصيل اليومية التي لم تعتادي أن تكون ذات أهمية لأحد سواك. حماسة الموعد الأول وحلاوته، والشعور بالرضى لأن الطرف الآخر يبادلك الإعجاب والانجذاب.

علاقتك العاطفية الأولى من شأنها أن تطبع بصماتها على الكثير من خياراتك وقراراتك المستقبلية. قد تميلين أحيانًا وفي وسط "عرس المشاعر" هذا إلى الذوبان في العلاقة وكل جديد تحمله إليك.

كل هذا جميل، والأجمل هو أن تتحوّل أصغر تفاصيل هذه العلاقة إلى أجمل ذكرياتك، لذلك نلفت انتباهك إلى بعض الأمور التي من شأنها أن تضعك على المسار الصحيح نحو علاقة صحية تمنحك من السعادة ما تستحقين.

١. الجميع يبحث عن الشريك المثالي ولكن قلة هم من يسعون لأن يكونوا شركاء مثاليين.
تعاملي مع الطرف الآخر كما تريدين منه التعامل معك.

٢. احفظي مساحتك الخاصة، واعلمي أن الارتباط العاطفي أو الجسدي لا يعني امتلاك الطرف الآخر لك، ولا يلغي حدودك الشخصية وأفكارك وآرائك وخياراتك.

٣. تأكدي أن الطرف الآخر مدرك لقيمتك ككائن مستقل، وحريص على راحتك الجسدية والنفسية، ويضع مشاعرك على أعلى سلم أولوياته.

٤. الانفتاح والحوار والقدرة على تبادل الآراء هي ركائز أساسية للعلاقة الناجحة، والبناء على الأساسات المتينة يحميك من الانهيار والانكسار.

٥. من الرائع أن تعبّري عن عواطفك وكرمك دون حساب، لكن إذا شعرت أن الطرف الآخر ليس على المستوى نفسه من العطاء والتعبير والمشاعر، فإن ذلك يستدعي حوارًا صادقًا وعميقًا وصولًا إلى علاقة متوازنة.

تذكري

إن إنشاء حدود صحية في علاقتك الأولى يضع الأساس لتنمية صلة أكثر إيجابية وصحة في جميع علاقاتك المستقبلية.