مارسي الجنس بيقظة ووعي: ٥ نصائح تعزز شعورك بجسدك

الجنس

نشأنا في عالم يسعى لفصلنا عن أجسادنا ويدفعنا لاختبار الحياة من الخارج، بدل عيشها من أعماق أنفسنا وأجسادنا. لذا لا عجب أن نتوه في دوامة الأفكار السلبية ونحن في أكثر لحظاتنا حميمية.

Intimacy statue heads

"لازم أتأوّه أكثر"

"هو مبسوط؟"

"حاسة إني مملة"

"لازم أوصل للنشوة بسرعة"

"بيشوف السيليولايت!!"

"بطني شكلها كبير من هاي الزاوية"

هل تبدو تلك الهواجس مألوفة بالنسبة لكِ؟

ثمة عوامل عدة تُشعرنا بالانفصال عن أجسادنا ورغباتنا، كالتنشئة الاجتماعية والأعراف الثقافية والصور المنشورة في وسائل الإعلام. في المقابل يخلق الجنس الواعي طريقًا لإحياء الرابط الطبيعي مع أجسادنا، وتعميق شعورنا باللذة والحميمية.

إليكِ خمس نصائح لمساعدتك على الخروج من دوامة الهواجس وتعزيز شعوركِ بجسدك من أجل تجربة جنسية أكثر وعيًا ولذة.

١. لتكن أنفاسك ركيزة التجربة

ركزي على التنفس بعمق وتعزيز حضورك في اللحظة الآنية وتهدئة عقلك وتوجيه انتباهك إلى أحاسيس جسدك. التنفس البطيء يريح الجسم ويخلق إيقاعًا طبيعيًا يتزامن مع المد والجزر في الطاقة الجنسية. ذكّري نفسك بضرورة التنفس العميق خلال التجربة.

٢. استخدمي حواسك

خذي وقتًا كافيًا لاستكشاف ملمس الأشياء من حولك خلال الوصال، وكذلك روائح ومذاق جسد من تحبين أو ترغبين. كيف هو ملمس بشرتهم؟ وما الشعور الذي تخلقه ملاءة السرير حين تلامسينه بجسدك؟ هل هناك رائحة معينة؟ هل يمكنك سماع أنفاس الطرف الآخر وفهم معانيها؟ 

يمكنكِ أيضًا دمج العناصر الحسية خلال التجربة، كتخفيت الأضواء أو تشغيل موسيقى هادئة أو استخدام الشموع المعطرة. حين توقظين جميع حواسكِ، فإنك تبعدين نفسك عن الأفكار التي تشتت تركيزك على  ثراء التجربة الحالية.

٣. حافظي على التواصل بالعيون

التواصل بالعيون خلال الوصال يعمّق شعور الحميمية بينك وبين من تحبين أو ترغبين، إذ يبقى انتباهك متمحورًا حول اللحظة الحالية. لكن الأمر قد يتحول إلى مباراة في التحديق، لذا لا تبالغي، بل حاولي بناء جسر تواصل.

٤. ركزي على الرحلة بجميع محطاتها

بدلًا من التركيز على وجهة أحادية (أو على النشوة الجنسية)، وسّعي نطاق تركيزك كي يشمل العلاقة الحميمة بمختلف محطاتها. استمتعي ببناء المتعة والاستكشاف والاتصال العاطفي، وقدِّري كل لحظة ولمسة. بذلك تكون النشوة الجنسية إضافة جميلة في سياق التجربة.

٥. استمري في التواصل

الطريق لممارسة الجنس الواعي تبدأ خارج غرفة النوم بمشاركة أفكارك ومشاعرك، خصوصًا الأفكار الناقدة، مع من تحبين أو ترغبين. ومن المحتمل أن يكون لدى الطرف الآخر أفكار مماثلة لأفكارك. لذا ادعِ من تحبين أو ترغبين إلى عالمك، وعبّري عن مشاعرك ومخاوفك. كوِّني مساحة آمنة تسمح لكما بالتعبير من دون أحكام. بذلك ستشعرين باحتضان الطرف الآخر لكِ، كما إن الأمر سيسهل التواصل بينكما والتخلص من الأفكار السلبية أثناء ممارسة الجنس.

تذكري

حين يمارس شخصان الجنس معًا، تنشأ مساحة فريدة بينهما. هل تودين ملء هذه المساحة بالشكوك والقلق ونقد الذات، أم بالتفهم والصراحة والتواصل الحقيقي؟ أنت وحدكِ من يملك القدرة على رسم معالم تلك المساحة.

هل استفدتِ من هذا المصدر؟

.هل وجدتِ إجاباتٍ لأسئلتك؟ أم فاتنا ذكر معلومة ما؟ شاركينا رأيك

هناك خطأ! الرجاء المحاولة مرة أخرى

.شكرًا على مشاركة ملاحظاتك واقتراحاتكِ

نعمل باستمرار على مصادر جديدة، لذا لا تنسي الاشتراك في نشرتنا البريدية لنعلمكِ بكل .جديد

انشئي حسابًا
تصفّحي محتوى رحلاتنا المخصصة، وانضمي إلى مجتمعنا، واحتفظي بالمصادر، واكتشفي كل ما نقدمه.

ابدئي الآن

slim