١٢ نصيحة لمساعدتك في التحضير لتجربتك الجنسية الأولى

الجنس

هل سيكون مؤلمًا؟ هل سأنزف؟ ماذا لو لم أنزف؟ كيف لي أن أعلم إن كنت أتصرف بطريقة صحيحة؟ هل هذا الشعور طبيعي؟ هل شريكي يستمتع؟ هل تبدو لك هذه الأسئلة مألوفة؟

couple holding hands

هل سيكون مؤلمًا؟ هل سأنزف؟ ماذا لو لم أنزف؟ كيف لي أن أعلم إن كنت أتصرف بطريقة صحيحة؟ هل هذا الشعور طبيعي؟ هل شريكي يستمتع؟

هل تبدو لك هذه الأسئلة مألوفة؟

إنها أسئلة بديهية على الرغم من كونها مهمة، لكنها قد تسبب لك التوتر في سياق التجربة الجنسية الأولى. وفي الحقيقة لا ينبغي منك الوصول إلى لحظة الخوض في التجربة وأنت ما زلت جاهلة تمامًا، أو قطة مغمضة العينين، إزاء هذه الأمور. ‍

رغم أننا في الغالب ننظر إلى الجنس كنشاط بدني، إلا أنه في الحقيقة تجربة نفسية أيضًا، وذاك ينطبق خصوصًا على التجربة الجنسية الأولى. على أن التسلح بالمعرفة في هذا الإطار يقلص التوتر، ويزيد الراحة والاسترخاء، وبالتالي الاستمتاع، والأمر يسهم في تعزيز التواصل مع الطرف الآخر والتخفيف من المخاوف ومشاعر القلق.

انطلاقًا من هذه النقاط، نقدّم لك بعض النصائح التي تساعدك على الاستعداد نفسيًا وجسديًا.

نصيحة رقم ١ - تعرفي على جسدكِ أولًا

إن التعرف على جسدكِ هو طريقة رائعة للاستعداد للمرة الأولى. ابدئي بالنظر إلى فرجك في المرآة، وبالتعرف على جميع أجزائك المختلفة. إن لم يسبق لك رؤية فرجك من قربٍ ، فقد تشعرين بالغرابة أو عدم الارتياح أو الدهشة. لكن مهما كانت ردة فعلك الأولى، من الطبيعي تمامًا أن تشعري بما شعرتِ به. حاولي تحديد جميع الأجزاء المختلفة: المهبل، فتحة مجرى البول، الشفران الداخليان والخارجيان، غطاء البظر، والبظر. راجعي دليلنا السابق "دليلكِ إلى الفرج والمهبل" للحصول على إرشادات مفيدة

نصيحة رقم ٢ - الثقة المتبادلة والرضا هما ركيزتان أساسيتان

الجنس يمثل أحد التجارب الأكثر حميمية، وبغياب الثقة لن تتمكني من التصرف بشفافية، والحضور الكلي، والانفتاح تجاه الشريك. لذا فإن الثقة المشتركة لا بد لها أن تكون من أساسيات العلاقة. فالتجربة الأولى تحدث فعليًا عندما تكونين مستعدة لها مع الشريك، من الناحيتين النفسية والجسدية

نصيحة رقم ٣ - التواصل

يساعدك التعبير للشريك عن شعورك وأفكارك، على إزالة التوتر قبل التواصل الجسدي. شاركي أفكارك بانفتاح، ولا تشعري بالخجل من سؤال الشريك أسئلة محددة خلال أول تجربة بينكما. كيف تحبان البدء، كيف تحبين الملامسة، أي تخيلات أو أفكار تحبذينها, 

يجب أن تكوني قادرةً على التحدث مع شريكك بصراحة عن مشاعرك ومخاوفك ورغباتك واحتياجاتك. عليك أيضًا أن تتدربي على طلب الموافقة ومنحها، وتذكري أنه يمكنكِ في أي وقت التراجع عن الموافقة. 

التواصل يتيح لك ولشريكك مشاركة ما يعجبكما وما لا يعجبكما، ولا تقلقي إن كنت لا تعرفين الكثير من الأمور بعد، فستكتشفين ما تحتاجين إليه مع الوقت والممارسة. 

نصيحة رقم ٤ - التجربة الفعلية ليست شبيهة بما تشاهدينه على الشاشات

نتلقى الكثير من الرسائل تتعلق بالمواد الجنسية على وسائل الإعلام (بما في ذلك الأفلام الإباحية)والتي يمكن أن تمدنا بصور وتهويمات غير واقعية في هذا الموضوع. حاولي تجاوز ما شاهدته على الشاشات أو في الأفلام، أو حتى ما سمعتيه من صديقاتك، وركزي، عوضًا عن ذلك، على تجربتك الخاصة. فتجارب الناس في الحياة الواقعية قد تختلف كثيرًا.

نصيحة رقم ٥ - الإحماء أمر لا بد منه

قبل أن يحاول شريكك الولوج بأي شكل، يجب التأكد أولًا من أنكِ مثارة بما فيه الكفاية. اقضيا الكثير من الوقت في المداعبة والتقبيل واللمس وتلمّس بعضكما بعضًا، وذلك كي  تصبحين رطبة ومستعدة طبيعيًا ومرتاحة عند البدء بممارسة الجنس، مما سيُشعرك بتحسن كبير. الترطيب يجعل الولوج أقل ألمًا وأكثر متعة.

نصيحة رقم ٦ – الاسترخاء الفكري والاستعداد الجسدي

وجهي طاقتك نحو الاحاسيس التي تودين اختبارها، وتجنبي الأفكار التي توترك. حاولي أن تكوني حاضرة ذهنيًا مع الشريك، وركزي على الأحاسيس التي تنتابك لحظة بلحظة.

نصيحة رقم ٧ - الراحة أساسية

ينبغي أن تركزي على الاستمتاع بما تقومين به، وأن تتجنبي ما قد يشتت تركيزك. أطفئي الأضواء، شغلي الموسيقى، أو أي شيء يريحك. إن بلوغ النشوة يحصل حين تكونين حاضرة ذهنيًا وتشعرين بالراحة النفسية والجسدية.

وهذا يعني تقليل العوامل التي من شأنها أن تشتت انتباهك، إلى أقصى حد مكن، سواء كان ذلك من خلال إطفاء الأنوار أو تشغيل الموسيقى أو أي شيء يجعلك تشعرين بالراحة. لايمكنك بلوغ النشوة إلا عندما تشعرين بالراحة الجسدية والنفسية، بحيث يمكنك الابتعاد في هذه اللحظات عن كل شيء آخر.

نصيحة رقم  ٨ - كوني شفافة

تعتمد العلاقة الحميمة اعتمادًا كبيرًا على الشعور بالأمان والاطمئنان، وذاك أمر أساسي للتعبير عن المشاعر بشفافية تامة. ليس كل جنس حميميًا، إذ يمكنك ممارسة الجنس من دون حميمية. لكن من شأن الحميمية توليد إحساس بالتقارب خلال الاتصال الجنسي بين الطرفين، وهي تمنح الجنس قيمة أكبر.

"إذا كنت قلقًا تجاه الجنس، لن تكون قادرًا على تجربة العلاقة الحميمة. إن كنت تراقب نفسك خلال الممارسة الجنسية وتفكر في أدائك الجنسي، لن تختبر العلاقة الحميمة. إن كنت غاضبًا من الطرف الآخر أو تشعر أنه لا يفهمك ولا يهتم بفهمك، لن تتمكن من تجربة العلاقة الحميمة. القلق. الغضب. الضغط. الاستياء. اللامبالاة. والملل. هذه كلها عوائق أمام العلاقة الحميمة". 

د. إيان كرنر

نصيحة رقم ٩ - من حقكِ الاستمتاع

يتمحور الجنس حول المتعة، وممارسة الجنس هي واحدة من أهم التجارب التي يخوضها جسم الإنسان، وهي من حقوقك الطبيعية. الجنس يمثل فرصة ودعوة كي تتعرفي على جسدك على نحو أفضل. 

المتعة هدف للشريكين، فلا تقيسي لذتك ونشوتك انطلاقًا من لذة شريكك ورضاه، بل انطلاقًا من أحاسيسك ومتعتك ومن مستوى الحميمية والرغبة والنشوة والحب بينكما.

"أريد لفتياتنا اختبار الجنس باعتباره معرفة وتواصل، برغم مخاطره المحتملة. أريد منهن التكامل مع أجسادهن، والتعبير عن رغباتهم في السرير، وأن يحققن تلك الرغبات."

بيغي أورنستاين

نصيحة رقم ١٠ - التمرين يساعد

تذكري أن هذه تجربتك الأولى. لا تبالغي في التوقعات، لا تسعي إلى الكمال، اسمحي لنفسك بالاستمتاع، واعلمي أن هناك متسع من الوقت والفرص لتعزيز حياتك وتجاربك الجنسية. يمكنك الاستمرار في تطوير تجاربك للمزيد من الاستمتاع والرضا الجنسي. لا تسمحي للضغوطات بالتأثير على تجربتك.

نصيحة رقم ١١ - أدوات للمساعدة

إن كنت جافة، أو تحتاجين لمزيد من الترطيب، بإمكانك استخدام المزلقات والملطفات لجعل التجربة أكثر متعة. لكن احرصي على اختيار المزلقات الأفضل بالنسبة لك، خصوصًا إن كنت تعانين من حساسية الجلد. إذا استعملت واقٍ  جنسي مصنوع من اللاتكس، احرصي على شراء المزلقات الخالية من الزيوت، لأنها قد تمزق الواقي. المزلقات المائية، أو التي تحوي السيليكون، هي الأفضل في هذه الحالة.

نصيحة رقم ١٢ - دائمًا مارسي الجنس الآمن 

حددي قبل الجماع تدابير الجنس الآمن المناسبة لك ولشريكك. ثقفي نفسك في وسائل منع الحمل المناسبة وتحدثي مع شريكك عنها أيضًا. تذكري أن منع الحمل وحماية نفسك من الأمراض المنقولة جنسيًا هما أمران مختلفان، وقد يتطلبا أنواعًا مختلفة من وسائل منع الحمل. 

رسالة أخيرة

هذه ليست سوى بعض النصائح لمساعدتك على البدء، لكنك ستجدين المزيد من النصائح والإرشادات المفيدة التي من شأنها تعزيز تجاربك التالية ومواكبة احتياجاتك خلال رحلتك الجنسية وتجارب اكتشاف جسدك. نتمنى لك حياة جنسية ملؤها الرضا والتوافق والمتعة والأمان والمرح

هل استفدتِ من هذا المصدر؟

.هل وجدتِ إجاباتٍ لأسئلتك؟ أم فاتنا ذكر معلومة ما؟ شاركينا رأيك

هناك خطأ! الرجاء المحاولة مرة أخرى

.شكرًا على مشاركة ملاحظاتك واقتراحاتكِ

نعمل باستمرار على مصادر جديدة، لذا لا تنسي الاشتراك في نشرتنا البريدية لنعلمكِ بكل .جديد

انشئي حسابًا
تصفّحي محتوى رحلاتنا المخصصة، وانضمي إلى مجتمعنا، واحتفظي بالمصادر، واكتشفي كل ما نقدمه.

ابدئي الآن

slim