٨ وضعيات جنسية مستوحاة من كتاب "نواضر الأيك في معرفة النيك"

الجسد

تمتع موضوع الجنس بحرية التداول والنقاش في أعمال المؤرخين والعلماء العرب. وبمرور الزمن، انحسر هذا التراث الغنيّ وحظرت مناقشته، ولولا جهود المهتمين بهذا المجال، لاندثرت كل تلك الأعمال التاريخية.

intimacy

لثقافة الجنس عند العرب تاريخ غنيّ ومعقد يمتد آلاف السنين، ويعكس التطور الذي شهدته المنطقة، حيث اجتمعت القيم والمفاهيم الدينية والاجتماعية مع ما توارثه العرب من الثقافات الأخرى.

وقدم الشعراء والأدباء على مر العصور رؤىً متنوعة حول العشق والشهوة، وناقشوا بجرأة موضوعات الحب والجنس والجمال.

وهنا تأتي أهمية كتاب "نواضر الأيك في معرفة النيك" للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي بصفته أحد الأعمال الأدبية التي تناولت موضوعات العلاقات الجنسية على نحو مفصل. وقد قدم الكتاب وصفًا دقيقًا لمختلف الوضعيات الجنسية، وناقش أهمية فهم الشريك لشريكه وضرورة تلبية احتياجاته.

"إذا لقي العاشق معشوقته، فعليه أن يكون خبيرًا بالتعامل معها، عارفًا بما تحب وما تكره، داريًا بالذي يعجبها، والذي لا يعجبها، وليس توجد امرأة عاشقة لا تحب المواصلة ممن تحب، لكن المرأة تحتاج إلى من يحتويها، ويريحها، ويمتعها".

جلال الدين السيوطي

إليكِ بعض الوضعيات الجنسية التي يذكرها السيوطي في كتابه لتجربتها وتقييمها بنفسك!

__________________________________________________________________

راحة الصدر: تنام على وجهها، وتمد رجليها، ويجلس هو على فخذها، ويولجه، ويتراهزان.

نيك العشاق: تقوم، وتسند ظهرها إلى الحائط، ويقوم قبالتها، ويعانقها بيد، ويولج باليد الأخرى، وهي في بوس وشهيق ونفس عال.

العجب: يقعد على ركبه، وتقعد هي على ركبه، ورجلاها خلف ظهرها، ويولجه بقوة ورهز.

اللولبي: تقعد عليه، وظهرها إليه، ثم تميل إليه فتجعل ظهرها على بطنه، ويضع هو يده على كسها، وبطنها، وكسها بارز إليه، ويتراهزان إلى الفراغ.

سرور القلب: تنام علي الوجه وتلصق ركبتها ببطنها، وترفع عجزها إلى فوق، ويولجه بلا تعب، وهي تغنج، فإذا قرب إنزاله ضمها إليه.

وتد الحب: تنام على الوجه، وتجمع ركبتها إلى صدرها، وتشبك يدها عليهما، ويجلس الرجل إلى قرافيصه ويمسك برؤوس أكتافها، ويولجه ويرهز رهزًا متداركًا، وهي تعاطيه الغنج ونحوه.

نيك الصوفية: تقوم، ووجهها إلى حائط، وتسند إليه يديها، وتخرج عجزها مع ساقيها، ويقف من ورائها، ويولج، وتغنج.

حل الإزار: يدخل شعيرة شعيرة إلى أن يستوفيه، ثم يخرج شعيرة شعيرة إلى أن يخرج، وهذا كله يدخله بتدريج، ويخرجه بتدريج، إلى فراغه.

المصدر:

كتاب "نواضر الأيك في معرفة النيك" من تأليف الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي.

هل استفدتِ من هذا المصدر؟

.هل وجدتِ إجاباتٍ لأسئلتك؟ أم فاتنا ذكر معلومة ما؟ شاركينا رأيك

هناك خطأ! الرجاء المحاولة مرة أخرى

.شكرًا على مشاركة ملاحظاتك واقتراحاتكِ

نعمل باستمرار على مصادر جديدة، لذا لا تنسي الاشتراك في نشرتنا البريدية لنعلمكِ بكل .جديد

انشئي حسابًا
تصفّحي محتوى رحلاتنا المخصصة، وانضمي إلى مجتمعنا، واحتفظي بالمصادر، واكتشفي كل ما نقدمه.

ابدئي الآن

slim