جميع المواضيع
جميع المواضيع
منتجات موج
لقد صمّمنا منتجاتنا لمساعدتك في استكشاف جسدك بمفردك أو مع من تحبين أو ترغبين. فإذا كانت هذه تجربتك الأولى، أو كنت تخوضين فصلًا جديدًا من رحلة الاستكشاف، ستجدين هنا كل ما يناسبك.
جميع المواضيع
جميع المواضيع
منتجات موج
لقد صمّمنا منتجاتنا لمساعدتك في استكشاف جسدك بمفردك أو مع من تحبين أو ترغبين. فإذا كانت هذه تجربتك الأولى، أو كنت تخوضين فصلًا جديدًا من رحلة الاستكشاف، ستجدين هنا كل ما يناسبك.
نؤمن بحق كل امرأة في الحصول على موارد وخدمات تساعدها على فهم صحتها الجنسية واتخاذ قراراتها بنفسها. لكن في الواقع، لا تستطيع المرأة العربية الحصول على إجابات لأسئلتها أو على دعم طبي تحتاجه، وذلك بسبب وصمة العار المحيطة بجسد الأنثى وبأي نشاط جنسي في عالمنا العربي. وهذا يتجلّى في كل ما يتعلق بالأمراض أو العدوى المنقولة جنسيًا.
يتقلص مستوى الوعي تجاه الأمراض المنقولة جنسيًا وأعراضها بسبب غياب الثقافة الجنسية، لذلك لا يلجأ كثيرون لإجراء الفحوصات اللازمة المتعلقة بصحتهم الجنسية.
من المهم توفير مساحة آمنة لإجراء فحوصات العدوى المنقولة جنسيًا خصوصًا للأشخاص النشطين في العلاقات الجنسية، فذلك يمكّنهم من الحفاظ على صحتهم. لا تتمتع النساء في أجزاء كثيرة من الشرق الأوسط بالقدرة على إجراء تلك الفحوصات على نحو خصوصي وآمن، إلا أنه يبقى من الضروري الحصول على أكبر قدر من المعلومات في هذا الشأن. إن كنتِ مهتمة بمعرفة المزيد، إليكِ ما يجب أن تعرفينه بمسألة فحوصات الأمراض المنقولة جنسيًا، في الشرق الأوسط على نحو خاص.
تنتقل تلك العدوى عن طريق الاتصال الجنسي، وتسببها البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات. تشمل تلك العدوى الكلاميديا، والسيلان، والهربس، وفيروس نقص المناعة البشرية، وفيروس الورم الحليمي البشري، والزهري، وداء المشعرات.
لا يسبب بعض أنواع العدوى المنقولة جنسيًا أعراضًا في البداية، وهنا تأتي أهمية الاكتشاف المبكر عبر الفحوصات. يمكن أن تؤدي العدوى إلى مشكلات صحية خطيرة إذا تُركت من دون علاج، مثل التهاب الحوض، والعقم، والسرطان، وزيادة خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
يجب على كل شخص نشط جنسيًا إجراء فحوصات العدوى المنقولة جنسيًا على نحو منتظم، حتى في حالة استخدام وسائل الحماية. وفي بعض الحالات يتعين عليكِ إجراء فحوصات أكثر، مثل حالتي وجود أكثر من شريك جنسي، أو إن كنت قد أصبتِ بعدوى منقولة جنسيًا من قبل، أو في حالة ممارسة الجنس مع شخص مصاب.
تخلق المعايير الاجتماعية والثقافية والقيود القانونية في العديد من دول الشرق الأوسط حواجز تعيق الوصول إلى خدمات فحوصات العدوى المنقولة جنسيًا.
ربما لا تحتاجين لذلك إن كانت هذه العلاقة الأولى بالنسبة لكما، أو إن أجريتما الفحوص في بداية العلاقة. لكن هناك بعض التوصيات الأخرى.
يعتمد تكرار الفحوصات على سلوكك الجنسي وعوامل الخطر التي تحيط به. إذ مثلًا، ينصح بإجراء فحص سنوي للنساء النشطات جنسيًا بعمر 25 عامًا أو أقل، وللنساء الأكبر سنًا اللاتي لديهن عوامل خطر متمثلة بوجود شركاء جدد.
تتضمن الفحوصات اختبارات الدم، أو عينات البول، أو مسحات من المنطقة التناسلية، أو الفم. يعتمد نوع الاختبار على تاريخك الجنسي ونوع العدوى المنقولة جنسيًا.
أعدي قائمة بالأعراض والسلوكيات الجنسية وأي أسئلة أخرى قبل الموعد. كوني صريحة مع الطبيب/ة بشأن تاريخك الجنسي حتى تحصلي على الرعاية الطبية المناسبة.
إليكِ أكثر أنواع الاختبارات شيوعًا لمختلف أنواع العدوى المنقولة جنسيًا:
الكلاميديا والسيلان: يتم فحصهما معًا من خلال اختبار البول، أو مسحة من الجزء البعيد من القضيب، أو إفرازات القضيب عند الرجال أو من عنق الرحم عند النساء.
فيروس نقص المناعة البشرية: يتضمن فحص فيروس نقص المناعة البشرية عينة من الدم أو اللعاب عادةً. يتحقق بعض الفحوصات أيضًا من وجود أجسام مضادة قد يخلقها جسمك لمحاربة الفيروس.
الزهري: يتضمن الفحص الأول لمرض الزُّهري فحص الدم عادةً. قد تحتاجين لمزيد من الفحوصات لتأكيد التشخيص، أو تحديد مرحلة العدوى.
الهربس (في حالة وجود أعراض): تستخدم مسحة لتجميع السوائل من القروح واختبارها في حالة وجود تقرحات. يعتبر هذا الفحص الأكثر دقة في حالة وجود تقرحات أو آفات.
الهربس (إذا لم تظهر الأعراض): يمكن إجراء فحص الدم للتحقق من وجود فيروس الهربس، لكن لن تكون النتيجة حاسمة.
فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): يتم إجراء فحوصات فيروس الورم الحليمي البشري كجزء من فحوصات سرطان عنق الرحم لدى النساء، والتي تجرى من خلال اختبار عنق الرحم أو مزيج من اختبار عنق الرحم واختبار فيروس الورم الحليمي البشري. يتضمن الاختبار جمع الخلايا والسوائل من عنق الرحم والمهبل بغية فحصها.
التهاب الكبد B و C: يتم تشخيصهما عادةً عبر فحص الدم.
داء المشعرات: يتم اكتشافه عادة من خلال الفحص البدني واختبار المسحة، أو مسحة عنق الرحم لدى النساء. تُشخص الحالة لدى الرجال عادةً عن طريق تحديد نوع الطفيليات في عينة البول.
تذكري أن العديد من أنواع العدوى المنقولة جنسيًا قابلة للعلاج والشفاء. سيشرح لك الطبيب/ة خيارات العلاج، كما تقع على عاتقكِ مسؤولية إبلاغ شريكك الجنسي. قد تكون تلك المهمة صعبة، لكنها ستمنع انتشار المرض، وتجعل علاجك أكثر فعالية.
لا شك أن هذا موقف صعب. أفضل نصيحة نقدمها لك هي التحدث بصدق وصراحة.
قد يكون هناك فترة فاصلة بين تعرضكِ للعدوى وإمكانية اكتشافها بدقة. تختلف هذه الفترة حسب نوع العدوى. على سبيل المثال، يستغرق اكتشاف فيروس نقص المناعة البشرية ما يصل إلى ثلاثة أشهر، بينما يمكن اكتشاف الكلاميديا والسيلان بعد أسبوعين أو أقل عادةً. استشيري الطبيب/ة لتحديد أفضل وقت لإجراء الفحوصات بناءً على حالتك.
يمكنك عمومًا الوثوق بنتائج الفحوصات، لكن لا يوجد اختبار دقيق بنسبة 100٪ في كل مرة. قد تأتي النتيجة إيجابية أو سلبية على نحو خاطئ، كما يمكنكِ إجراء اختبار آخر للتأكد. تذكري أيضًا أن النتيجة السلبية لا تعني عدم احتمالية حدوث العدوى في المستقبل.
هذه التجهيزات توفر الخصوصية والراحة، حيث يطلب منكِ جمع عينات البول، أو الدم عن طريق وخز الإصبع، أو مسحات من الأعضاء التناسلية.
أما بالنسبة لمدى فعاليتها، فالإجابة تختلف اعتمادًا على نوع الفحوصات والعينات المطلوبة.
يوفر الاختبار المنزلي فحصًا أوليًا جيدًا عمومًا. تحتاجين إلى زيارة الطبي لتأكيد التشخيص وتلقي العلاج المناسب إن كانت النتيجة إيجابية، أو إذا كانت النتيجة سلبية لكن جميع أعراض العدوى ما زالت ظاهرة، أو إن كنت مع شريك ثبتت إصابته بالفيروس. في تلك الحالات، يجب إجراء اختبار شخصي مع طبيب/ة.
إن كنت تبحثين عن اختبارات منزلية، هناك العديد من الجهات التي يمكنها إرسال عدة الفحص إلى منزلك، ولكن تذكري أن الفحوصات المنزلية تقل دقتها مقارنة بالفحوصات التي تجري في المعمل. يمكنكِ إلقاء نظرة على OMGyno الذين يغطون عددًا من بلاد المنطقة.
قد تكون الإجابة معقدة، خصوصًا إن لم تكوني متزوجة. سمعنا عن نساء كثيرات يرتدين خاتم زواج لإخفاء حالتهن الاجتماعية وإجراء الفحوصات.
تخلق المعايير الاجتماعية والثقافية والقيود القانونية في العديد من دول الشرق الأوسط حواجز تعيق الوصول إلى خدمات فحوصات العدوى المنقولة جنسيًا، ويعود ذلك إلى التوقعات الثقافية السائدة التي ترى وجوب حدوث النشاط الجنسي في إطار الزواج حصرًا. من هنا تحاط تلك الفحوصات بوصمة عار قد تؤدي إلى تداعيات قانونية. كما أن بعض القوانين (في المنطقة العربية) يلزم الأطباء بالإبلاغ عن حالات النشاط الجنسي خارج نطاق الزواج، مما قد يمنع نساء كثيرات من إجراء الفحوصات وزيارة الطبيب/ة.
أخبرتنا نساء من المملكة العربية السعودية بأنهن سافرن إلى الإمارات العربية المتحدة لإجراء هذه الفحوصات في المختبرات أو العيادات التي تقدم فحوصات آمنة وتحترم الخصوصية. كما حاولت نساء أخريات العثور على أطباء جديرين بالثقة، يمكنهم الحفاظ على سرية هوية المرأة أو منحها اسمًا مستعارًا.
هناك عدد من المنظمات غير الحكومية والمبادرات الصحية، مثل "مرسى" في لبنان، ممن يعملون بلا كلل بغية تخطي هذه الحواجز وتحسين الوصول إلى خدمات الصحة الجنسية في جميع أنحاء المنطقة. وذلك يتم عن طريق تقديم اختبارات واستشارات آمنة وتحترم الخصوصية، بغية تمكين الجميع من الحفاظ على صحتهم الجنسية.
تتغير الأعراف المجتمعية ببطء شديد، لكننا نأمل أن يساعد التعلم والانفتاح في التحدث عن العدوى المنقولة جنسيًا بتخطي وصمة العار والمفاهيم الخاطئة المحيطة بها،فنمهّد الطريق لواقع مختلف.
تذكري أنه برغم أهمية إجراء فحوصات العدوى المنقولة جنسيًا، تظل الوقاية خير علاج، خاصة إن تعذر عليكِ إجراء تلك الفحوصات للأسباب المذكورة آنفًا. وتتضمن ممارسات الوقاية استخدام الواقي الذكري على النحو الصحيح، والتطعيم ضد التهاب الكبد B وفيروس الورم الحليمي البشري، والتحدث مع من تحبين أو ترغبين بصدق وصراحة عن رغبتكِ في ممارسة جنس آمن.
.هل وجدتِ إجاباتٍ لأسئلتك؟ أم فاتنا ذكر معلومة ما؟ شاركينا رأيك
