يتطلب الجنس الآمن، سواء مع شريك العمر، أو في علاقةٍ جديدة فهم الخيارات المتاحة أمامكِ لوسائل منع الحمل. تساعدك هذه المعرفة في اتخاذ القرار الصائب بشأن الطريقة التي تناسب جسمك، واحتياجاتك، وظروف حياتك.

نتحدث في السطور التالية عن اللولب الهرموني، وهو عبارة عن جهاز صغير مرن من البلاستيك، يشبه حرف T، يدخله طبيب مختص عبر المهبل وعنق الرحم إلى داخل الرحم، حيث يبقى متصلًا بخيط يمتد إلى داخل القناة المهبلية.

ما الفرق بين اللولب الهرموني وغير الهرموني؟ يمكنكِ تخمين الفرق من الاسم: وجود الهرمونات! يفرز اللولب الهرموني مستويات منخفضة من هرمون البروجيستين (الذي يشبه هرمون البروجيستيرون الذي ينتجه الجسم بشكل طبيعي) ليمنع تلقيح البويضات، بخلاف اللولب غير الهرموني الذي يحتوي على النحاس مما يجعل بيئة الرحم غير ملائمة للحيوانات المنوية.

يجب إزالة اللولب الهرموني أو استبداله كل ثلاث إلى ١٠ سنوات، بحسب ما توصي به العلامة التجارية التي تختارينها. وعليك استشارة الطبيب/ة للتأكد من أن اللولب هو الخيار المناسب لكِ.

اللولب الهرموني عدة إيجابيات وسلبيات نسردها هنا.

مزايا اللولب الهرموني

• يسمح استخدام اللولب بممارسة الجنس بعفوية ودون انقطاع.
• لا يتطلب استخدام اللولب أي جهد يومي بعد تركيبه.
• لستِ بحاجة لتذكر تناول الحبوب، أو وضع الواقي في كل مرة تمارسين الجنس.
• تصل فعالية اللولب إلى ٩٩٪ وأكثر.
• يمكن اللولب البقاء في موضعه حتى ثلاث إلى ١٠ سنوات.
• يمكن للطبيب/ة إزالة اللولب في أي وقت بدون التأثير على خصوبتك بشكل دائم.

عيوب اللولب الهرموني

• عليكِ زيارة الطبيب/ة إذا احتجتِ لتركيب اللولب أو إزالته.
• لا يحمي اللولب بأنواعه المختلفة من عدوى الأمراض المنقولة جنسيًا.
• قد ينزلق اللولب من مكانه في بعض الحالات النادرة.
• قد يتسبب بأعراض جانبية مثل الألم، والتقلصات، ونزول بقع الدم، والرعشة، والنزيف الحاد، أو الإفرازات غير المعتادة.
• قد يغير من نزيف حيضك، حيث يتوقف نزول الحيض لدى بعض النساء، أو ينزفن كمية بسيطة جدًا كل شهر.
• تصل احتمالية الحمل باستخدام اللولب إلى ٠٫٢٪-٠٫٨٪ خلال العام الأول ثم تقل بعد ذلك. إذا حدث ذلك، ستكونين أكثر عرضة لحدوث حمل خارج الرحم، وهو حالة تلتصق فيها بويضة مخصبة بنسيج خارج الرحم، مما يتسبب في نزيف يهدد الحياة ويتطلب رعاية طبية على الفور.
• توجد احتمالية منخفضة لالتهاب الحوض، حيث يحدث لدى ١٪ فقط من النساء خلال أول ٢٠ يوم بعد تركيب اللولب، ولدى ٠٫٥٪ من النساء خلال الأشهر الثلاثة أو الستة الأولى.
• يمكن أن يطرد جسمك اللولب إلى خارج الرحم بدون أن تشعري، وتزداد احتمالية حدوث ذلك إذا لم تحبلي مسبقًا، أو كنتِ تعانين من حيض طويل وحاد، أو إذا وضعتِ اللولب بعد الولادة مباشرة، أو إذا طرد جسمكِ اللولب من قبل.
• توجد احتمالية ١ في الألف أن يخترق اللولب جدار الرحم ويدخل إلى تجويف البطن، مما يتطلب إزالته جراحيًا.
• يحدث هذا الاختراق إذا حدث تمزق في الرحم بسبب الأدوات المستخدمة خلال إدخال اللولب. لكن ذلك لا يحدث إلا في ٠٫٠١٪ من الحالات.

تذكري

إذا كنت لا ترغبين في الحمل ، فإن وسيلة منع الحمل تكون دائمًا أفضل من لا شيء. عليكِ إيجاد وسيلة منع الحمل التي تناسبكِ وتناسب جسدك، وأسلوب حياتك. لا تسمحي للصدف بأن تتحكم بتشكيل مسار حياتكِ.

تنبيه: إذا كنت تفكرين بالبدء في استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية أو كنت قلقة بشأن تأثيرها على جسمك، فاستشيري طبيب/ة أمراض النساء بهذا الخصوص.

مصادر ذات صلة

 

الذات

كيف أتأكد من أن ما أشعر به هو النشوة؟

اقرئي الآن

المزيد عن هذا الموضوع

الجنس الآمن

ما يجب أن تعرفيه عن فحوصات الأمراض المنقولة جنسيًا (في الشرق الأوسط)

اقرأي الآن