
الجسد
تعرّفي على جسدكِ عبر تحسين إدراكك لتركيبته وطبيعته، واعثري على إجابات لأكثر الأسئلة شيوعًا.
في معظم المجتمعات العربية، تُعتبر ممارسة المتعة الذاتية مخجلة وقذرة ومستهجنة، فلا تشجّع النساء على اكتشاف أجسادهن ومتعتهن بأنفسهن، بل يسمح لهن باكتشاف هذا الجزء من أنفسهن مع الشريك فقط.
نتيجة لذلك، طغت الخرافات والمعلومات الخاطئة على ثقافتنا الجنسية، مما خلق المزيد من مشاعر العار تجاه متعة النساء.
لذا إن كنت تخوضين اليوم رحلة استكشاف الجسد، لكنك تشعرين بأن الأفكار التي طغت على ثقافتك تمنعك من الانطلاق حرة في رحلتك ، فاعلمي أنك لست الوحيدة التي تواجه هذه التحديات. علينا جميعًا اجتياز هذه الطريق، أي أن نحاول نسيان ما تم تلقيننا إياه خلال نشأتنا، وأن نعيد النظر في المعلومات التي وصلتنا عن ذواتنا وأجسادنا. لمرافقتك ومساندتك في هذه المسيرة، نكشف لك في ما يلي زيف بعض الخرافات التي تتناول المتعة الذاتية ونطلعك على الحقيقة.
الحقيقة: إن تمتعك بعلاقة جنسية مُرضية لا يعني أن عليك التوقف عن ممارسة المتعة الذاتية. فالإمتاع الذاتي يعد أحد أنواع العناية بالنفس، وهو وسيلة مثالية للاسترخاء والراحة. كما يحسن الإمتاع الذاتي حياتك الجنسية، إذ كلما تعلمت أكثر عما ترغبين، تحسنت قدرتك على إرشاد شريككِ.
الحقيقة: عندما تحصلين على اللذة مع من ترغبين أو تحبين، فإنكما تتشاركان المتعة التي يمكن لجسدك أن يختبرها. وسواء كنت في علاقة أم لا، يبقى جسدك دائمًا مساحتك الخاصة للإحساس باللذة.
الحقيقة: إن حساسية فرجكِ تعتمد على تكوينك الباطني فقط! وفي حين أن المنتجات الحميمة يمكنها أن تتيح لك اكتشاف المزيد من اللذة في جسدكِ، إلا أنها لا تؤثر على حساسيتك على المدى الطويل.
الحقيقة: هذا غير صحيح! لأن المتعة الذاتية ببساطة هي عملية لاستكشاف نفسك. فهي لا تعود بأي ضرر مباشر على علاقتك الجنسية مع شريكك. وإذا كان شعورك بالمتعة بمفردك أفضل مما هو مع شريكك، فاسألي نفسك: كيف يمكنكِ تحسين تواصلِك مع الشريك وإرشاده إلى المواقع في جسدك التي تجعلك تشعرين بمتعة أكبر؟